بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى: وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله، وبمن قتله، وهو بصنعاء اليمن، وبمثل ذلك في قتل كسرى.
وأخبر عن الشيماء بنت بقيلة الأزدية أنها رفعت له في خمار أسود على بغلة شهباء، فأخذت في زمن أبي بكر الصديق في جيش خالد بن الوليد بهذه الصفة.
وقال لثابت بن قيس بن شماس: تعيش حميدًا، وتقتل شهيدًا فعاش حميدًا، وقتل يوم اليمامة شهيدًا.
وقال لرجل ممن يدعي الإسلام وهو معه في القتال: إنه من أهل النار فصدق الله قوله بأنه نحر نفسه.
ودعا لعمر بن الخطاب، فأصبح عمر فأسلم.
ودعا لعلي بن أبي طالب أن يذهب الله عنه الحر والبرد، فكان لا يجد حرًا ولا بردًا.
ودعا لعبد الله بن عباس أن يفقهه الله في الدين ويعلمه التأويل، فكان يُسمى الحبر والبحر لكثرة علمه.
ودعا لأنس بن مالك بطول العمر، وكثرة المال والولد، وأن يبارك الله له فيه، فولد له مائة وعشرون ذكرًا لصلبه، وكان نخله يحمل في السنة مرتين، وعاش مائة وعشرين سنة أو نحوها.
وكان عتبة بن أبي لهب قد شق قميصه وآذاه، فدعا عليه أن يسلط الله عليه كلبًا من كلابه، فقتله الأسد بالزرقاء من أرض الشام.
وشكي إليه قحوط المطر، وهو على المنبر، فدعا الله - عز وجل - وما في السماء قزعة، فثار سحاب أمثال الجبال، فمطروا إلى الجمعة الأخرى حتى شكي إليه كثرة المطر، فدعا الله - عز وجل - فأقلعت، وخرجوا يمشون في الشمس.
وأطعم أهل الخندق - وهم ألف - من صاع شعير أو دونه وبهيمة، فشبعوا وانصرفوا والطعام أكثر مما كان.
وأطعم أهل الخندق أيضًا من تمر يسير أتت به ابنة بشير بن سعد إلى أبيها وخالها عبد الله بن رواحة.
وأمر عمر بن الخطاب أن يزود أربعمائة راكب من تمر كالفصيل الرابض، فزود، وبقي كأنه لم ينقص تمرة واحدة.
وأطعم في منزل أبي طلحة ثمانين رجلًا من أقراص شعير ، جعلها أنس تحت إبطه، حتى شبعوا كلهم.
وأطعم الجيش من مزودة أبي هريرة حتى شبعوا كلهم ، ثم رد ما بقي فيه، ودعا له فيه، فأكل منه حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر، وعثمان - رضي الله عنهم - فلما قتل عثمان وهب، وحمل منه فيما روي عنه خمسون وسقا في سبيل الله عز وجل.
وأطعم في بنائه بزينب من قصعة أهدتها له أم سليم خلقا، ثم رفعت، ولا يدرى الطعام فيها أكثر حين وضعت، أو حين رفعت.
ورمى الجيش يوم حنين بقبضة من تراب، فهزمهم الله عز وجل، وقال بعضهم: لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه ترابًا، وفيه أنزل الله عز وجل: وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى .
وخرج على مائة من قريش وهم ينتظرونه، فوضع التراب على رؤوسهم، ومضى ولم يروه.
وتبعه سراقة بن مالك بن جعشم يريد قتله أو أسره، فلما قرب منه دعا عليه، فساخت يد فرسه في الأرض، فناداه بالأمان، وسأله أن يدعو له، فدعا له، فنجاه الله.
وله - صلى الله عليه وسلم - معجزات باهرة، ودلالات ظاهرة، وأخلاق طاهرة، اقتصرنا منها على هذا تحقيقًا.
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى: وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله، وبمن قتله، وهو بصنعاء اليمن، وبمثل ذلك في قتل كسرى.
وأخبر عن الشيماء بنت بقيلة الأزدية أنها رفعت له في خمار أسود على بغلة شهباء، فأخذت في زمن أبي بكر الصديق في جيش خالد بن الوليد بهذه الصفة.
وقال لثابت بن قيس بن شماس: تعيش حميدًا، وتقتل شهيدًا فعاش حميدًا، وقتل يوم اليمامة شهيدًا.
وقال لرجل ممن يدعي الإسلام وهو معه في القتال: إنه من أهل النار فصدق الله قوله بأنه نحر نفسه.
ودعا لعمر بن الخطاب، فأصبح عمر فأسلم.
ودعا لعلي بن أبي طالب أن يذهب الله عنه الحر والبرد، فكان لا يجد حرًا ولا بردًا.
ودعا لعبد الله بن عباس أن يفقهه الله في الدين ويعلمه التأويل، فكان يُسمى الحبر والبحر لكثرة علمه.
ودعا لأنس بن مالك بطول العمر، وكثرة المال والولد، وأن يبارك الله له فيه، فولد له مائة وعشرون ذكرًا لصلبه، وكان نخله يحمل في السنة مرتين، وعاش مائة وعشرين سنة أو نحوها.
وكان عتبة بن أبي لهب قد شق قميصه وآذاه، فدعا عليه أن يسلط الله عليه كلبًا من كلابه، فقتله الأسد بالزرقاء من أرض الشام.
وشكي إليه قحوط المطر، وهو على المنبر، فدعا الله - عز وجل - وما في السماء قزعة، فثار سحاب أمثال الجبال، فمطروا إلى الجمعة الأخرى حتى شكي إليه كثرة المطر، فدعا الله - عز وجل - فأقلعت، وخرجوا يمشون في الشمس.
وأطعم أهل الخندق - وهم ألف - من صاع شعير أو دونه وبهيمة، فشبعوا وانصرفوا والطعام أكثر مما كان.
وأطعم أهل الخندق أيضًا من تمر يسير أتت به ابنة بشير بن سعد إلى أبيها وخالها عبد الله بن رواحة.
وأمر عمر بن الخطاب أن يزود أربعمائة راكب من تمر كالفصيل الرابض، فزود، وبقي كأنه لم ينقص تمرة واحدة.
وأطعم في منزل أبي طلحة ثمانين رجلًا من أقراص شعير ، جعلها أنس تحت إبطه، حتى شبعوا كلهم.
وأطعم الجيش من مزودة أبي هريرة حتى شبعوا كلهم ، ثم رد ما بقي فيه، ودعا له فيه، فأكل منه حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر، وعثمان - رضي الله عنهم - فلما قتل عثمان وهب، وحمل منه فيما روي عنه خمسون وسقا في سبيل الله عز وجل.
وأطعم في بنائه بزينب من قصعة أهدتها له أم سليم خلقا، ثم رفعت، ولا يدرى الطعام فيها أكثر حين وضعت، أو حين رفعت.
ورمى الجيش يوم حنين بقبضة من تراب، فهزمهم الله عز وجل، وقال بعضهم: لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه ترابًا، وفيه أنزل الله عز وجل: وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى .
وخرج على مائة من قريش وهم ينتظرونه، فوضع التراب على رؤوسهم، ومضى ولم يروه.
وتبعه سراقة بن مالك بن جعشم يريد قتله أو أسره، فلما قرب منه دعا عليه، فساخت يد فرسه في الأرض، فناداه بالأمان، وسأله أن يدعو له، فدعا له، فنجاه الله.
وله - صلى الله عليه وسلم - معجزات باهرة، ودلالات ظاهرة، وأخلاق طاهرة، اقتصرنا منها على هذا تحقيقًا.
الإثنين أغسطس 08, 2016 2:40 am من طرف الطائر الجريح
» من نتائج المعصيـــــــة
الإثنين أغسطس 08, 2016 2:38 am من طرف الطائر الجريح
» بسيطلات فردية عاد خرجتها من الفران
الخميس ديسمبر 09, 2010 8:37 pm من طرف ماما لطيفة
» الكيك المحروق
الخميس ديسمبر 09, 2010 5:21 pm من طرف ماما لطيفة
» كرواصون عادي
الخميس ديسمبر 09, 2010 3:15 pm من طرف ماما لطيفة
» من غير ولا نقطه .... يلا جاوب
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:48 am من طرف lolo
» ترى من يكون؟؟؟!!!
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:46 am من طرف lolo
» لمن تهدي هذه العبارة ؟؟؟
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:43 am من طرف lolo
» هام جدا (( سارعى بالدخول حواء ))
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:20 am من طرف lolo
» التقشير
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:12 am من طرف lolo