بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريبة هذه الحياة ... مثيرة هي أحداثها ... كثيرة هي مفاجآتها
تستجد أمور ... وتحدث مواقف ... لم نكن نحسب لها حساباً ، وتجلعنا مذهولين .. مندهشين .. !!!
ولربما حدثت منا ردود أفعال سريعة نراها صواباً، ومن ثم نكتشف أننا كنا مخطئين فيما فعلناه ...
سأنقل لكم الآن موقفاً جرى لشخص أعرفه جيداً ، ثم أريد أن أعرف رأيكم فيما حدث
وفيما سيحدث لو كنت مكانه !
يقول صاحبنا ...
----------------------------------------------------------------------------------
بعد أن صليت بالناس صلاة المغرب التفت نحو المأمومين ...
ذكرت الله بأذكار أدبار الصلوات ...
وبقيت في المحراب قليلاً حتى أوشك المسجد على أن يفرغ من المصلين !
فقمت لأصلي السنة الراتبة ...
أنهيتها ... وقمت لأخرج من المسجد !
بدأت أقفل الأنوار ...
انتبهت إلى ذلك الرجل المتكيء على السارية هناك ...
إنه العم أبو ريان ... باق في المسجد ولما يخرج بعد !
ذهبت لأتأكد من أنه ليس يشكو من أي سوء أو مكروه ...
رأيته نائماً نومة خفيفة ...
----------------------------------------------------------------------------------
انتهى الموقف الذي حصل لصاحبنا ...
ومن هنا ... أسأل الإخوة ...
لو كنت مكانه فهل ستقبل بها زوجة لك وأما لأولادك ؟!
وأسأل الأخوات ...
هل في هذا الفعل امتهان للمرأة أو أي انتقاص لها ؟!
.
.
بوركتم ... وللخير هديتم ووفقتم
محبكم الخلوق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريبة هذه الحياة ... مثيرة هي أحداثها ... كثيرة هي مفاجآتها
تستجد أمور ... وتحدث مواقف ... لم نكن نحسب لها حساباً ، وتجلعنا مذهولين .. مندهشين .. !!!
ولربما حدثت منا ردود أفعال سريعة نراها صواباً، ومن ثم نكتشف أننا كنا مخطئين فيما فعلناه ...
سأنقل لكم الآن موقفاً جرى لشخص أعرفه جيداً ، ثم أريد أن أعرف رأيكم فيما حدث
وفيما سيحدث لو كنت مكانه !
يقول صاحبنا ...
----------------------------------------------------------------------------------
بعد أن صليت بالناس صلاة المغرب التفت نحو المأمومين ...
ذكرت الله بأذكار أدبار الصلوات ...
وبقيت في المحراب قليلاً حتى أوشك المسجد على أن يفرغ من المصلين !
فقمت لأصلي السنة الراتبة ...
أنهيتها ... وقمت لأخرج من المسجد !
بدأت أقفل الأنوار ...
انتبهت إلى ذلك الرجل المتكيء على السارية هناك ...
إنه العم أبو ريان ... باق في المسجد ولما يخرج بعد !
ذهبت لأتأكد من أنه ليس يشكو من أي سوء أو مكروه ...
رأيته نائماً نومة خفيفة ...
أنا : عمي أبو ريان ... أنت طيب ؟!
أبو ريان : نعم ... نعم يا ( ؟؟؟؟ ) ، ما شاء الله عليك ، أخيراً انتهيت من صلاتك ، كنت انتظرك منذ فترة !
أنا : تنتظرني أنا يا عم ؟! ولماذا لم تخبرني ؟! كنت أمارس أحد فنون التهرب من المذاكرة ، لذلك بقيت في المسجد طويلاً ، ولذلك أطلت في صلاتي أيضاً !!!
أبو ريان : الله يزيدك وأنا أبوك ... ، لكني ألاحظك تمارس ذلك في الاجازة أيضاً ... فهل تذاكر في الاجازة ؟!
أنا : حقيقة لم ألاحظ أني فيّ شيء مميزاً ... لا تمدحني بما ليس فيّ يا عم !
أبو ريان : المهم يا بني ... أريد أن اكلمك في موضوع شخصي جداً جداً ...
أنا : تفضل يا عم ... أنت بمثابة والدي ، لا داعي لمثل هذه الرسمية والمقدمات !
أبو ريان : حقيقة يا ابني ( ؟؟؟؟ ) ... كنت أودّ أن أحدثك بهذا الموضوع منذ فترة ، ولكني كنت متردداً ولا أدري ماذا ستكون عواقب الأمور ، إلى أن استخرت ... والحمد لله أن الله اختار لي ما كنت أريده ... !
أنا : الله يستر ياعم ... اللهم استر عليّ ، اللهم لا تفضحنا ... ، أود أن لا يكون هناك لبس أو سوء فهم بيننا يا عم !
أبو ريان : أنعم وأكرم بك يا بني ... والله ما رأيت منك إلا خيراً ، الموضوع بما فيه ... أني معجب بك وبدينك وبأخلاقك وسمتك وتعاملك ، وأود أن تكون زوج ابنتي ( ؟؟؟؟ ) وهي تدرس في الآن في مرحلة الثالث ثانوي !!!
أنا : هاه ... !!!!!!!
أبو ريان : نعم ... أريدك زوجاً لابنتي ، فكما أن الحق للرجال ينتقون من النساء ، فلنا الحق أيضاً أن ننتقي منهم لبناتنا ، وأنا أرتضيك زوجاً لابنتي ... ونسيباً لعائلتي !!!
أنا : لكن يا عم ...
أبو ريان : قد تدور الآن في بالك بعض الشكوك الآن حول ابنتي ، ولماذا أعرضها عليك ، لكني أعطيك الوقت في أن تسأل عنها وتفكر ... ، أما رأيي أنا فيها فهي بنت جميلة مؤدبة ذات خلق ودين تحفظ القرأن كاملاً ومتفوقة في دراستها ، وهي عندي كالجوهرة التي حافظت عليها منذ صغرها ... ولم أشأ أن أهبها إلا لمن يستحقها ... وها أنت أمامي ... وأنت من اريد !!!
أنا : لكني يا عم لا زلت طالباً ... ليس لي مصروف أستطيع أن أصرف به على حياة زوجية !
أبو ريان : لا عليك ... لقد تناقشت مع والدك حول هذه النقطة ، وهي عند كلينا ليست مشكلة كبيرة ، ونستطيع أن نتدبر أمرك حتى تتخرج !!!
أنا : حتى والدي يعلم ... هذا أمر دُبّر بليل ...!!!
أبو ريان : فكر في الأمر جيداً ، وأنا أنتظر منك رداً بعد شهر من الآن ... أرجو منك ألا تجاملني إنك كنت لا تريد ذلك ... فأهم اسس الحياة الزوجية هي الرضى بين الطرفين ، ومن ناحية ابنتي فليس لديها أي مانع من الزواج بك ، بل دائماً ما كنت تحب الصلاة خلفك في رمضان وكثيراً ما كنت تثني على كلماتك التي كنت تلقيها بعد التراويح !!!
أنا : خير إن شاء الله ... جزاك الله خيراً يا عم أبو ريان !!!
أبو ريان : نعم ... نعم يا ( ؟؟؟؟ ) ، ما شاء الله عليك ، أخيراً انتهيت من صلاتك ، كنت انتظرك منذ فترة !
أنا : تنتظرني أنا يا عم ؟! ولماذا لم تخبرني ؟! كنت أمارس أحد فنون التهرب من المذاكرة ، لذلك بقيت في المسجد طويلاً ، ولذلك أطلت في صلاتي أيضاً !!!
أبو ريان : الله يزيدك وأنا أبوك ... ، لكني ألاحظك تمارس ذلك في الاجازة أيضاً ... فهل تذاكر في الاجازة ؟!
أنا : حقيقة لم ألاحظ أني فيّ شيء مميزاً ... لا تمدحني بما ليس فيّ يا عم !
أبو ريان : المهم يا بني ... أريد أن اكلمك في موضوع شخصي جداً جداً ...
أنا : تفضل يا عم ... أنت بمثابة والدي ، لا داعي لمثل هذه الرسمية والمقدمات !
أبو ريان : حقيقة يا ابني ( ؟؟؟؟ ) ... كنت أودّ أن أحدثك بهذا الموضوع منذ فترة ، ولكني كنت متردداً ولا أدري ماذا ستكون عواقب الأمور ، إلى أن استخرت ... والحمد لله أن الله اختار لي ما كنت أريده ... !
أنا : الله يستر ياعم ... اللهم استر عليّ ، اللهم لا تفضحنا ... ، أود أن لا يكون هناك لبس أو سوء فهم بيننا يا عم !
أبو ريان : أنعم وأكرم بك يا بني ... والله ما رأيت منك إلا خيراً ، الموضوع بما فيه ... أني معجب بك وبدينك وبأخلاقك وسمتك وتعاملك ، وأود أن تكون زوج ابنتي ( ؟؟؟؟ ) وهي تدرس في الآن في مرحلة الثالث ثانوي !!!
أنا : هاه ... !!!!!!!
أبو ريان : نعم ... أريدك زوجاً لابنتي ، فكما أن الحق للرجال ينتقون من النساء ، فلنا الحق أيضاً أن ننتقي منهم لبناتنا ، وأنا أرتضيك زوجاً لابنتي ... ونسيباً لعائلتي !!!
أنا : لكن يا عم ...
أبو ريان : قد تدور الآن في بالك بعض الشكوك الآن حول ابنتي ، ولماذا أعرضها عليك ، لكني أعطيك الوقت في أن تسأل عنها وتفكر ... ، أما رأيي أنا فيها فهي بنت جميلة مؤدبة ذات خلق ودين تحفظ القرأن كاملاً ومتفوقة في دراستها ، وهي عندي كالجوهرة التي حافظت عليها منذ صغرها ... ولم أشأ أن أهبها إلا لمن يستحقها ... وها أنت أمامي ... وأنت من اريد !!!
أنا : لكني يا عم لا زلت طالباً ... ليس لي مصروف أستطيع أن أصرف به على حياة زوجية !
أبو ريان : لا عليك ... لقد تناقشت مع والدك حول هذه النقطة ، وهي عند كلينا ليست مشكلة كبيرة ، ونستطيع أن نتدبر أمرك حتى تتخرج !!!
أنا : حتى والدي يعلم ... هذا أمر دُبّر بليل ...!!!
أبو ريان : فكر في الأمر جيداً ، وأنا أنتظر منك رداً بعد شهر من الآن ... أرجو منك ألا تجاملني إنك كنت لا تريد ذلك ... فأهم اسس الحياة الزوجية هي الرضى بين الطرفين ، ومن ناحية ابنتي فليس لديها أي مانع من الزواج بك ، بل دائماً ما كنت تحب الصلاة خلفك في رمضان وكثيراً ما كنت تثني على كلماتك التي كنت تلقيها بعد التراويح !!!
أنا : خير إن شاء الله ... جزاك الله خيراً يا عم أبو ريان !!!
----------------------------------------------------------------------------------
انتهى الموقف الذي حصل لصاحبنا ...
ومن هنا ... أسأل الإخوة ...
لو كنت مكانه فهل ستقبل بها زوجة لك وأما لأولادك ؟!
وأسأل الأخوات ...
هل في هذا الفعل امتهان للمرأة أو أي انتقاص لها ؟!
.
.
بوركتم ... وللخير هديتم ووفقتم
محبكم الخلوق
الإثنين أغسطس 08, 2016 2:40 am من طرف الطائر الجريح
» من نتائج المعصيـــــــة
الإثنين أغسطس 08, 2016 2:38 am من طرف الطائر الجريح
» بسيطلات فردية عاد خرجتها من الفران
الخميس ديسمبر 09, 2010 8:37 pm من طرف ماما لطيفة
» الكيك المحروق
الخميس ديسمبر 09, 2010 5:21 pm من طرف ماما لطيفة
» كرواصون عادي
الخميس ديسمبر 09, 2010 3:15 pm من طرف ماما لطيفة
» من غير ولا نقطه .... يلا جاوب
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:48 am من طرف lolo
» ترى من يكون؟؟؟!!!
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:46 am من طرف lolo
» لمن تهدي هذه العبارة ؟؟؟
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:43 am من طرف lolo
» هام جدا (( سارعى بالدخول حواء ))
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:20 am من طرف lolo
» التقشير
الأربعاء أبريل 29, 2009 3:12 am من طرف lolo