المتحابون في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاحبة في الله ... نلتقي لنرتقي بأفكار بناءة ... نفيد ونستفيد ... نحبكم في الله احبكم الله

المواضيع الأخيرة

» من في المنتدى؟؟؟
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 2:40 am من طرف الطائر الجريح

» من نتائج المعصيـــــــة
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 2:38 am من طرف الطائر الجريح

» بسيطلات فردية عاد خرجتها من الفران
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 8:37 pm من طرف ماما لطيفة

» الكيك المحروق
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 5:21 pm من طرف ماما لطيفة

» كرواصون عادي
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 3:15 pm من طرف ماما لطيفة

» من غير ولا نقطه .... يلا جاوب
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:48 am من طرف lolo

» ترى من يكون؟؟؟!!!
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:46 am من طرف lolo

» لمن تهدي هذه العبارة ؟؟؟
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:43 am من طرف lolo

» هام جدا (( سارعى بالدخول حواء ))
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:20 am من طرف lolo

» التقشير
اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:12 am من طرف lolo


2 مشترك

    اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره

    الطبيب المجروح
    الطبيب المجروح
    عضو نشيط بارك الله فيه
    عضو نشيط بارك الله فيه


    ذكر عدد الرسائل : 98
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : ملازم اول بحريه
    المزاج : لا اله الا الله
    كيف تعرفت علينا؟؟ : من طرف الادارة
    تاريخ التسجيل : 30/09/2008

    اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Empty اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره

    مُساهمة من طرف الطبيب المجروح الجمعة أكتوبر 03, 2008 1:51 am

    أهمية سلامة القلب:
    لسلامة القلب عظيم الأثر في سعادة المرء في الدنيا والآخرة؛ فلا يكاد العبد ينتفع بشيء في دنياه وأخراه أعظم من انتفاعه بسلامة قلبه: سلامته من الشرك والنفاق والرياء والكبر والعجب وسائر الأمراض التي تعتريه، ولا أعني: أمراض البدن التي منها أمراض القلوب، وإنما أعني: تلكم الأمراض التي تعتري القلب مما يتعلق بدينه؛ فهي أعظم الأمراض فتكًا على الإطلاق وأشدها تدميرًا وأسوأها أثرًا؛ بل وليست هناك مقارنة على الإطلاق بين مرضٍ بدني يعتري القلب ويحتاج إلى بعض الأدوية والمُسكِّنات، وبين مرض يجرح دينه ويُذهب تقواه.
    فالأخير يجلب على العبد نكدًا وهمًا وغمًّا وعذابًا في الدنيا والآخرة، أما الأول فقد يُثاب عليه العبد المؤمن إذا صبر واحتسب، كسائر الأمراض التي يُثاب عليها المؤمن إذا صبر واحتسب، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاه)) رواه البخاري ومسلم .
    ولكن من قصور نظر الخلق وقلة أفهامهم وضيق مداركهم؛ لا يُولون الأهم والأخطر ـ وهو المرض المتعلق بالدين ـ أدنى أهمية، وفي المقابل إذا شعر أحدهم بأي مرض عضوي يعتري قلبه من قلة نبضات أو سرعتها، أو أي نوع من تلكم الأمراض؛ فإنه يبادر وبسرعة بالذهاب إلى الأطباء، ويسأل عن أعلم أهل الطب ، ويبحث عن أكثرهم مهارة وأحذقهم تطبيبًا، ولم يدَّخِر وسعًا في الذهاب إليه، ولو كلَّفه ذلك الغالي والنفيس من دنياه.
    وخفي على هؤلاء أن هذه الحياة الدنيا إنما هي سنوات قليلات وأيام معدودات، وبعد ذلك فهناك الدار الآخرة التي هي الحيوان، ولو كانوا يعلمون، تلكم الدار التي يحتاج القرار فيها إلى سلامة القلب من الشرك والنفاق والعجب والرياء، وسائر الأمراض التي نحن بصدد الحديث عنها؛ لخطورتها وسوء أثرها.
    قال خليل الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم:{وَلا تُخْزِنِييَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَىاللهَ بِقَلْبٍ سَلِيم} [سورة الشعراء، الآيات: 87 ـ 89].
    قلبٌ سليمٌ من الشك والشرك والشقاق والنفاق، سليم من الغل للذين آمنوا... سليم من الرياء، سليم من الأحقاد...سليم لم يُصب بالقسوة ولم يختم عليه بالأختام ... سليم لم يتلوث بآثار الجرائم والذنوب والمعاصي ... ولم يتدنس بالبدع والخرافات والأوهام وظن السوء.
    سليم يحمل كل هذه المعاني.
    هذا هو القلب الذي ينفع صاحبه يوم القيامة، كما انتفع الخليل إبراهيم عليهالسلام:{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37].إبراهيم الذي ابتلاه الله بكلمات فأتمهن فجعله الله للناس إمامًا:{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات: 84].
    بصلاح هذا القلب يصلح سائر الجسد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ القلب)) رواه البخاري ومسلم.
    هذا القلب المنيب الذي يورث صاحبه الجنان وتقرَّب له وتُدنى، قال الله تباركوتعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُون لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَّنْ خَشِيَالرَّحْمَنَبِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيب *ٍ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُالْخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [سورة ق، الآيات: 31- 35].
    هذا القلب المليء بالخير سبب في الفتح في الدنيا، وسبب في الخير في الدنياأيضًا، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلِ لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَم اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخذ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}[الأنفال: 70]. فانظر إلى الآية الكريمة، كفارٌ أُسروا ووقعوا في الأسر في أيدي المسلمين فمنهم من يقول: إني كنت مسلمًا وكان في قلبي خير؛ فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلِ لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَم اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخذ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}[الأنفال: 70].
    فالله يؤتي الخير بناءً على الخير الذي في القلوب ، وهو سبحانه يغفر الذنوب؛ للخير الذي في القلوب: {وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
    وها هم أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كيف نزلت عليهم السكينة، وبما نزلتبعد توفيق الله سبحانه لهم؟!! قال الله سبحانه: {لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا في قُلُوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18].
    فانظر إلى قوله تعالى: {فَعَلِمَ مَا في قُلُوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا} [سورة الفتح، الآيات: 18، 19].
    فلما علم الله ما في قلوب أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم؛ أنزل السكينة عليهم، وأثابهم فتحًا قريبًا، ومغانم كثيرة يأخذونها... كل هذا لما علمه الله من الخير الذي في القلوب.
    وانظر كذلك إلى فائدة تعلق القلب بالمساجد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ ... وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ)) رواه البخاري ومسلم.
    فالخيرات والبركات، والنصر والفتوحات كل ذلك يتنزل من عند الله سبحانه على قدرما في القلوب من خير.
    وكذلك رفع الدرجات، وعلو المنازل ووراثة الجنان كل ذلك من عظيم أسبابه: ما فيالقلوب من خير.
    والله سبحانه وتعالى ينظر إلى القلوب والأعمال، ويُجازي عليها ويثيب ويعاقب،ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: ((إنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)).
    وفي رواية لمسلم من حديث أبي هريرة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: ((لا تَحَاسَدُوا وَلا تَنَاجَشُوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا))"وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ" رواه مسلم.
    فما أسعد أصحاب القلب السليم! هنيئًا لهم هؤلاء الذين وحَّدوا ولم يشركوا به شيئًا، ولم يراءوا ولم ينافقوا... هنيئًا لهم هؤلاء القوم الذين باتوا وليس في قلوبهم غلٌّ للذين آمنوا... هنيئًا لهم هؤلاء الذين أحبوا للمؤمنين ما أحبوه لأنفسهم ... هنيئًا لهم هؤلاء الذين حافظوا على قلوبهم ولم يلوثوها بذنوب ترسب عليهاالسواد والنكت والران والختم ... هنيئًا لهم هؤلاء الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله.
    طوبى لهؤلاء وحسن مآب ... يكاد أحدهم يطير في الهواء من سعادته وخفة قلبه، وهو يحب للمؤمنين الخير وقلبه نظيف من الذنوب والمعاصي، وقلبه سعيدٌ لحلول الخير على العباد... هنيئًا لهم هؤلاء الرحماء أرقاء القلوب لذوي القربى والمسلمين.
    وكذلك العقوبات والمؤاخذات كمٌّ كبيرٌ منها ينبني على ما في القلوب:
    قال الله تعالى: {ولَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتقُلُوبُكُمْ} [البقرة: 225].
    وها هم أصحاب الجَنَّةِ، أصحاب البستان الذين ابتلاهم الله عَزَّ وَجَلَّعوقبوا عقوبة عاجلة في الدنيا؛ لما أضمرته قلوبهم من شر وبخل كما حكى الله سبحانهفقال: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَالْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحينَ * وَلا يَسْتَثْنُون *َفَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبّكَ وَهُمْ نَائِمُون *َ فَأَصْبَحَتْكَالصَّرِيم} [سورة القلم، الآيات: 17ـ 20].
    وها هي طائفة من أصحاب رسولنا صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنهم وعفا عنهم ـلما خرج بعضهم يريد الدنيا يوم أُحد كانت إرادته سببًا في هزيمة إخوانه، عفا اللهعن الجميع، قال الله سبحانه: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُوَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ في الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّنْ بَعْدِ مَا أَرَاَكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُمْ مَّنيُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفكُمْ عَنْهُمْلِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدَ عَفَا عَنكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}[سورة آل عمران: 152].
    ترانيم عشق
    ترانيم عشق
    الادارة
    الادارة


    انثى عدد الرسائل : 742
    العمر : 40
    البلد : ام الدنيا
    العمل/الترفيه : صيدلانية تحت الانشاء
    المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    كيف تعرفت علينا؟؟ : من طرف الادارة
    تاريخ التسجيل : 14/08/2008

    اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره Empty رد: اثر سلامه القلب على سعادته فى الدنيا والاخره

    مُساهمة من طرف ترانيم عشق الإثنين أكتوبر 20, 2008 5:12 am

    بارك الله فيك وفي طرحك اخي الفاضل

    اللهم اشف قلوبنا وافعمها بالايمان

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 12:42 pm