المتحابون في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاحبة في الله ... نلتقي لنرتقي بأفكار بناءة ... نفيد ونستفيد ... نحبكم في الله احبكم الله

المواضيع الأخيرة

» من في المنتدى؟؟؟
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 2:40 am من طرف الطائر الجريح

» من نتائج المعصيـــــــة
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 2:38 am من طرف الطائر الجريح

» بسيطلات فردية عاد خرجتها من الفران
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 8:37 pm من طرف ماما لطيفة

» الكيك المحروق
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 5:21 pm من طرف ماما لطيفة

» كرواصون عادي
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 3:15 pm من طرف ماما لطيفة

» من غير ولا نقطه .... يلا جاوب
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:48 am من طرف lolo

» ترى من يكون؟؟؟!!!
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:46 am من طرف lolo

» لمن تهدي هذه العبارة ؟؟؟
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:43 am من طرف lolo

» هام جدا (( سارعى بالدخول حواء ))
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:20 am من طرف lolo

» التقشير
جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 3:12 am من طرف lolo


2 مشترك

    جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟

    الطائر الجريح
    الطائر الجريح
    عضو مميز جزاه الله خير
    عضو مميز جزاه الله خير


    عدد الرسائل : 132
    كيف تعرفت علينا؟؟ : من طرف احد الاعضاء
    تاريخ التسجيل : 25/08/2008

    جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Empty جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف الطائر الجريح الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:27 pm

    ...
    ..




    جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟
    :
    :
    :
    جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم..؟!! (واقعة مبكية)


    شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
    سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
    صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء ..


    ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
    أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ..


    ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
    ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لإنقاذها
    لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
    ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا :
    تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا .. غلبته غصة ...


    وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما:


    لا اله إلا الله ... لا اله إلا لله ... إنا لله وإنا إليه راجعون ..
    كان هذا آخر ما سمعته منه ..


    ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور والحياة ...
    صوت الخطوات تبتعد ... إلى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
    نظرت حولها فإذا هي ترى ....... ترى
    أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
    إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
    فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
    أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها ... بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
    تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ...


    كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ...
    لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
    حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ...


    لكن كيف تراه رغم الحلكة .. قالت بصوت مرتعش : من أنت
    فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ... التفت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول ..


    صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
    تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لا مفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
    - من ربك
    - هاه ..
    - من ربك
    - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
    - ما دينك
    - ديني الإسلام ..
    - من نبيك
    - نبيي .......
    اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
    بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
    - من نبيك
    - لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
    ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
    - نبيي محمد ... محمد ...
    ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
    لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
    فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
    سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
    بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
    اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات ...
    شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
    فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
    في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
    دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبة .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
    وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه .. فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه ...
    هنا .. قيل لها :
    - هيا .. استلقي إلى جوار هذا الرجل ..
    - ماذا
    - هيا ..
    دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. إن مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
    استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ...


    ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
    نظرت إلى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
    - هذا عذابك إلى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
    ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ...


    فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
    وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
    فقال له :
    - ما جاء بك
    - أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
    - أهذا أمر من الله عز وجل
    - نعم ..
    لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم
    - من أنت
    - أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء إلى هنا ..
    أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فإذا بهما يقولان:
    انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..


    ((( وولد صالح يدعو له )))


    قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم:


    "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له"


    *****************
    إخواني في الله .. نرجو نشر هذا الموضوع في المنتديات و المجموعات البريدية وغيرها
    عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر و إن يرزقك بدعوة صالحة
    تنقذك من يد ملائكة العذاب



    تحياتي الكم








    ..
    .
    ترانيم عشق
    ترانيم عشق
    الادارة
    الادارة


    انثى عدد الرسائل : 742
    العمر : 40
    البلد : ام الدنيا
    العمل/الترفيه : صيدلانية تحت الانشاء
    المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    كيف تعرفت علينا؟؟ : من طرف الادارة
    تاريخ التسجيل : 14/08/2008

    جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟ Empty رد: جردوها من ملابسها و ؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف ترانيم عشق الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 2:54 pm

    لا حول ولا قوة الا بالله

    مش عارفه اقول ايه

    اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار

    تسلم اخي الغالي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 12:21 pm